الثلاثاء، 16 فبراير 2016

المتحابون في الله




من علامة صدق المتحابين في الله عز وجل

أن يبادر كل منهم إلى مصالحة صاحبه إذا أغضبه

فإنا لم نجد قط محبوباً إلى إخوانه وهو لا يواصلهم،

كما أنا لم نجد قط غضوباً مسروراً


ابراهيم ابن ادهم


حكمه رائعه

إضافة تسمية توضيحية





من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل،

 ومن أطلق بصره طال أسفه،

 ومن أطلق أمله ساء عمله،

 ومن أطلق لسانه قتل نفسه.

ابراهيم ابن ادهم

العيش الباقي والعيش الفاني

انشغل برضى ربك اولا


من اروع القصص عن من لا يفزعه جبار، ولا لأحد من قبضته فرار



 كان في زمن بني إسرائيل جبار من الجبارة، وكان في احد الأيام جالساً على سرير 

ملكه فرأى رجلاً قد دخل من باب الدار ذا صورة منكرة وهيئة هائلة، فلشدة خوفه من 

هجومه، وهيبة قدومه، وثب في وجهه وقال:

 من أنت أيها الرجل؟ ومن أمرك بالدخول إلى داري؟

 فقال: صاحب الدار وأنا الذي لا يحجبني حاجب، ولا أحتاج في دخولي على ملك إلى 

إذن ولا أرهب من سياسة سلطان، ولا يفزعني جبار، ولا لأحد من قبضتي فرار.


فلما سمع هذا الكلام خر على وجهه ووقعت الرعدة في جسده فقال له:

أنت ملك الموت؟

قال: نعم.

 قال: أقسم بالله عليك ألا ما أمهلتني يوماً واحداً لأتوب من ذنبي، وأطلب العذر من 

ربي، وأرد الأموال التي أودعتها خزانتي، فلا أتحمل مشقة عذابها في الآخرة.

 فقال: كيف أمهلك، وأيام عمرك محسوبة، وأوقاته مثبوتة مكتوبة؟

فقال: أمهلني ساعة.

فقال: إن الساعات في الحساب، وقد عبرت وأنت غافل، وقد استوفيت أنفاسك ولم يبق 

لك نفس واحد.

فقال:من يكون عندي، إذا نقلتني إلى لحدي؟

 قال: لا يكون عندك سوى عملك.

 فقال: مالي عمل.

 قال: لا جرم يكون مقيلك إلى النار، مصيرك إلي غضب الجبار.


ثم قبض روحه .



حين يكون المنع عين العطاء



يقول ابن عطاء الله السكندري 






“ربما أعطاك فمنعك،

 و ربما منعك فأعطاك،

 و متى فتح لك باب الفهم في المنع 

صار المنع عين العطاء.”

كيف يقل الخلاف بين الخلق





يقول الامام ابو حامد الغزالي




“لو سكت من لا يدري،

 لقلّ الخلاف بين الخَلق”