استيقظت باكرا كالعاده لاذهب لعملي ، وكالعاده ايضا ركبت ميكروباص حبيب الطبقه المتوسطه في مصر .. السائق شاب في منتصف الثلاثينات ،
فتح الراديو على محطه القرآن الكريم كعادة جميع المصريين .. استبشرت خيرا ...
بعد انطلاق السياره واذا بهذا الشاب لا يترك احدا سواء في سياره اخرى او حتى ممن يعبرون الطريق الا وشتمه باقذر الالفاظ..
الغريبه ان صوت القرآن كان عالى بالشكل الذي لا يمكن تجاهله او ان تخطئه الاذن
غير ان الصوت لا يعدو الا ان يصل الاذن ولا يستوعبه القلب او العقل
فتذكرت قول الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق